تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

البلدة القديمة في الخليل

  • البلدة القديمة في الخليل
  • البلدة القديمة في الخليل
  • البلدة القديمة في الخليل
  • البلدة القديمة في الخليل
  • البلدة القديمة في الخليل

كان الحفاظ على البلدة القديمة في الخليل وتطوير المناطق المحيطة بها على رأس أولويات المؤسسات العاملة في المدينة، فقد سعت لجنة الإعمار إلى ترميم حارات بأكملها توطئة لإعادة الحياة الطبيعية إليها، وعملت بلدية الخليل على تطوير البنية التحتية فيها، كما عملت المؤسسات الحكومية والأهلية على تقديم الخدمات اللازمة للبلدة القديمة وسكانها في ظل الإمكانات المتاحة. ويهدف مشروع مخطط الحفاظ على البلدة القديمة إلى تقديم خطة متكاملة للحفاظ على المركز التاريخي لمدينة الخليل، وخلق الطرق الكفيلة لضمان الإحياء الاقتصادي والاجتماعي، واندماجها مع بقية النسيج العام للمدينة. ويهدف المشروع على وجه الخصوص إلى تقديم نظام قانوني "مشروع مفصل للحفاظ على البلدة القديمة وتطويرها"، معتمد على الحفاظ على النسيج المعماري التقليدي، وعلى خلق أوضاع مشجعة لجذب سكان جدد ومستثمرين يهتمون في تطوير هذه المنطقة التاريخية. وتعاونت لجنة إعمار الخليل مع رواق ـ مركز المعمار الشعبي لإنجاز مشروع مخطط الحفاظ على البلدة القديمة، وتعتبر هذه التجربة إنجازاً لكليهما: فقد حصلت لجنة إعمار الخليل على تصور للحفاظ على البلدة القديمة، يوضح التوجهات العامة لعملها الحالي والمستقبلي، وساهم رواق في توضيح آليات الحفاظ التاريخي على منطقة مهمة جداً في فلسطين، واكتسب المخططون والعاملون في المشروع خبرة جديدة تتمثل في تطبيق المفاهيم النظرية بشكل عملي، ويمثل ذلك إغناء كبيراً للتجربة الفلسطينية الحديثة في هذا المجال. وتضمنت الخطة تطوير قطاعات مهمة في البلدة القديمة ومحيطها، إلا أن تعقيدات الوضع السياسي الناتج عن الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي للبلدة القديمة، وكونها تتوسط المدينة لم يسمح بالبحث في كافة مجالات التنمية والخدمات، بحيث تم تأجيلها إلى مرحلة أخرى قادمة. ونتج عن مخطط الحفاظ مجموعة مشاريع تمثل في مجملها خطة التطوير خلال السنوات العشر القادمة، وستتم مراجعة الخطة كل خمس سنوات ووضع خطه لاستمرار التنمية على مدى خمس وعشرين عاماً

Read more

كان الحفاظ على البلدة القديمة في الخليل وتطوير المناطق المحيطة بها على رأس أولويات المؤسسات العاملة في المدينة، فقد سعت لجنة الإعمار إلى ترميم حارات بأكملها توطئة لإعادة الحياة الطبيعية إليها، وعملت بلدية الخليل على تطوير البنية التحتية فيها، كما عملت المؤسسات الحكومية والأهلية على تقديم الخدمات اللازمة للبلدة القديمة وسكانها في ظل الإمكانات المتاحة. ويهدف مشروع مخطط الحفاظ على البلدة القديمة إلى تقديم خطة متكاملة للحفاظ على المركز التاريخي لمدينة الخليل، وخلق الطرق الكفيلة لضمان الإحياء الاقتصادي والاجتماعي، واندماجها مع بقية النسيج العام للمدينة. ويهدف المشروع على وجه الخصوص إلى تقديم نظام قانوني "مشروع مفصل للحفاظ على البلدة القديمة وتطويرها"، معتمد على الحفاظ على النسيج المعماري التقليدي، وعلى خلق أوضاع مشجعة لجذب سكان جدد ومستثمرين يهتمون في تطوير هذه المنطقة التاريخية. وتعاونت لجنة إعمار الخليل مع رواق ـ مركز المعمار الشعبي لإنجاز مشروع مخطط الحفاظ على البلدة القديمة، وتعتبر هذه التجربة إنجازاً لكليهما: فقد حصلت لجنة إعمار الخليل على تصور للحفاظ على البلدة القديمة، يوضح التوجهات العامة لعملها الحالي والمستقبلي، وساهم رواق في توضيح آليات الحفاظ التاريخي على منطقة مهمة جداً في فلسطين، واكتسب المخططون والعاملون في المشروع خبرة جديدة تتمثل في تطبيق المفاهيم النظرية بشكل عملي، ويمثل ذلك إغناء كبيراً للتجربة الفلسطينية الحديثة في هذا المجال. وتضمنت الخطة تطوير قطاعات مهمة في البلدة القديمة ومحيطها، إلا أن تعقيدات الوضع السياسي الناتج عن الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي للبلدة القديمة، وكونها تتوسط المدينة لم يسمح بالبحث في كافة مجالات التنمية والخدمات، بحيث تم تأجيلها إلى مرحلة أخرى قادمة. ونتج عن مخطط الحفاظ مجموعة مشاريع تمثل في مجملها خطة التطوير خلال السنوات العشر القادمة، وستتم مراجعة الخطة كل خمس سنوات ووضع خطه لاستمرار التنمية على مدى خمس وعشرين عاماً.

كان الحفاظ على البلدة القديمة في الخليل وتطوير المناطق المحيطة بها على رأس أولويات المؤسسات العاملة في المدينة، فقد سعت لجنة الإعمار إلى ترميم حارات بأكملها توطئة لإعادة الحياة الطبيعية إليها، وعملت بلدية الخليل على تطوير البنية التحتية فيها، كما عملت المؤسسات الحكومية والأهلية على تقديم الخدمات اللازمة للبلدة القديمة وسكانها في ظل الإمكانات المتاحة. ويهدف مشروع مخطط الحفاظ على البلدة القديمة إلى تقديم خطة متكاملة للحفاظ على المركز التاريخي لمدينة الخليل، وخلق الطرق الكفيلة لضمان الإحياء الاقتصادي والاجتماعي، واندماجها مع بقية النسيج العام للمدينة. ويهدف المشروع على وجه الخصوص إلى تقديم نظام قانوني "مشروع مفصل للحفاظ على البلدة القديمة وتطويرها"، معتمد على الحفاظ على النسيج المعماري التقليدي، وعلى خلق أوضاع مشجعة لجذب سكان جدد ومستثمرين يهتمون في تطوير هذه المنطقة التاريخية. وتعاونت لجنة إعمار الخليل مع رواق ـ مركز المعمار الشعبي لإنجاز مشروع مخطط الحفاظ على البلدة القديمة، وتعتبر هذه التجربة إنجازاً لكليهما: فقد حصلت لجنة إعمار الخليل على تصور للحفاظ على البلدة القديمة، يوضح التوجهات العامة لعملها الحالي والمستقبلي، وساهم رواق في توضيح آليات الحفاظ التاريخي على منطقة مهمة جداً في فلسطين، واكتسب المخططون والعاملون في المشروع خبرة جديدة تتمثل في تطبيق المفاهيم النظرية بشكل عملي، ويمثل ذلك إغناء كبيراً للتجربة الفلسطينية الحديثة في هذا المجال. وتضمنت الخطة تطوير قطاعات مهمة في البلدة القديمة ومحيطها، إلا أن تعقيدات الوضع السياسي الناتج عن الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي للبلدة القديمة، وكونها تتوسط المدينة لم يسمح بالبحث في كافة مجالات التنمية والخدمات، بحيث تم تأجيلها إلى مرحلة أخرى قادمة. ونتج عن مخطط الحفاظ مجموعة مشاريع تمثل في مجملها خطة التطوير خلال السنوات العشر القادمة، وستتم مراجعة الخطة كل خمس سنوات ووضع خطه لاستمرار التنمية على مدى خمس وعشرين عاماً.

كان الحفاظ على البلدة القديمة في الخليل وتطوير المناطق المحيطة بها على رأس أولويات المؤسسات العاملة في المدينة، فقد سعت لجنة الإعمار إلى ترميم حارات بأكملها توطئة لإعادة الحياة الطبيعية إليها، وعملت بلدية الخليل على تطوير البنية التحتية فيها، كما عملت المؤسسات الحكومية والأهلية على تقديم الخدمات اللازمة للبلدة القديمة وسكانها في ظل الإمكانات المتاحة. ويهدف مشروع مخطط الحفاظ على البلدة القديمة إلى تقديم خطة متكاملة للحفاظ على المركز التاريخي لمدينة الخليل، وخلق الطرق الكفيلة لضمان الإحياء الاقتصادي والاجتماعي، واندماجها مع بقية النسيج العام للمدينة. ويهدف المشروع على وجه الخصوص إلى تقديم نظام قانوني "مشروع مفصل للحفاظ على البلدة القديمة وتطويرها"، معتمد على الحفاظ على النسيج المعماري التقليدي، وعلى خلق أوضاع مشجعة لجذب سكان جدد ومستثمرين يهتمون في تطوير هذه المنطقة التاريخية. وتعاونت لجنة إعمار الخليل مع رواق ـ مركز المعمار الشعبي لإنجاز مشروع مخطط الحفاظ على البلدة القديمة، وتعتبر هذه التجربة إنجازاً لكليهما: فقد حصلت لجنة إعمار الخليل على تصور للحفاظ على البلدة القديمة، يوضح التوجهات العامة لعملها الحالي والمستقبلي، وساهم رواق في توضيح آليات الحفاظ التاريخي على منطقة مهمة جداً في فلسطين، واكتسب المخططون والعاملون في المشروع خبرة جديدة تتمثل في تطبيق المفاهيم النظرية بشكل عملي، ويمثل ذلك إغناء كبيراً للتجربة الفلسطينية الحديثة في هذا المجال. وتضمنت الخطة تطوير قطاعات مهمة في البلدة القديمة ومحيطها، إلا أن تعقيدات الوضع السياسي الناتج عن الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي للبلدة القديمة، وكونها تتوسط المدينة لم يسمح بالبحث في كافة مجالات التنمية والخدمات، بحيث تم تأجيلها إلى مرحلة أخرى قادمة. ونتج عن مخطط الحفاظ مجموعة مشاريع تمثل في مجملها خطة التطوير خلال السنوات العشر القادمة، وستتم مراجعة الخطة كل خمس سنوات ووضع خطه لاستمرار التنمية على مدى خمس وعشرين عاماً.

مدينة الخليل

تعتبر مدينة الخليل من المدن العربية القليلة التي حافظت على استمرارية الاستقرار البشري فيها على مر العصور، على الرغم من عمليات التدمير والتهجير المستمرة التي تعرضت لها. وقد يكمن السبب من وراء هذه الاستمرارية في قدسيتها المميزة من جانب وموقعها الإستراتيجي والخصب من جانب آخر.

الوضع السياسي للبلدة القديمة

شهدت الخليل منذ احتلالها عدداً من المراحل في إستراتيجية الاحتلال لتهويدها، وهدفت كلها إلى خلق واقع جغرافي داخل مدينة الخليل وضواحيها، فقد تم تأسيس مستوطنة كريات أربع العام 1968 على أراضي الخليل من الجهة الشرقية، ثم تتابعت عمليات الاستيلاء على بعض الأبنية داخل المدينة القديمة وتحويلها إلى أحياء سكن يهودية.  

ففي العام 1979، تم الاستيلاء على مبنى الدبّويا والسكن فيه. كما تم الاستيلاء على سوق الخضار المركزية في عمق البلدة القديمة العام 1980 وبناء ما يسمى (حارة أبراهام أبينو). وفي العام 1983، تم الاستيلاء على مدرسة أسامة بن منقذ ومحطة الباصات، وخلال هذه الفترة تصاعدت الاعتداءات التي قام بها المستوطنون في الخليل. كما تم احتلال تل الرميدة العام 1984، حيث عمد المستوطنون خلال تلك الفترة إلى تحويل المباني التي استولوا عليها داخل المدينة إلى أحياء سكن يهودية. ويعتبر مستوطنو البؤر الاستيطانية التي أقيمت داخل مدينة الخليل من أكثر المستوطنين تطرفاً.