تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

لجنة اعمار الخليل وبالتنسيق مع الروزنا ورشة عمل حول تنمية السياحة في بلدة الخليل القديمة

لجنة اعمار الخليل وبالتنسيق مع الروزنا ورشة عمل حول تنمية السياحة في بلدة الخليل القديمة

احتضنت لجنة اعمار الخليل وبالتنسيق مع الروزنا ورشة عمل حول تنمية السياحة في بلدة الخليل القديمة ضمن مشروع الحقوق الثقافية "فنار"، حيث حضر الورشة مدير عام لجنة اعمار الخليل أ.عماد حمدان ومن وزارة السياحة والاثار جبر رجوب والسيد رائد سعادة مدير الروزنا ولفيف من المؤسسات والجمعيات من الخليل والقدس وبيت لحم ورام الله.

حيث رحب حمدان بالحضور وشكر لهم اهتمامهم بالمشاركة، واكد على اهمية هذه الورشة وخروجها بتوصيات التي نؤخذ بعين الاعتبار من اجل تطوير السياحة، وعبر عن اهتمام لجنة اعمار الخليل بالاستمرار في دعم البلدة القديمة في كافة المجالات ومنها المجال السياحي والاقتصادي اللذان يكملان بعضهما في المنطقة ويعززان من صمود سكانها وتمسكهم بها، كما قدم عرضا مصورا يبين فيه الوضع السياسي في البلدة القديمة واثره السيئ على كافة مناحي الحياة بما فيها السياحة التي تبذل لجنة اعمار الخليل جهودا كبيرة من اجل النهوض بها، حيث قامت على اطلاق مسار سياحي يشمل ترميم كافة المواقع الدينية والتاريخية والمرافق والخدمات العامة، حيث ان مدينة الخليل وبلدتها القديمة تزخر بالمواقع التاريخية التي من المهم حمايتها والحفاظ عليها.

فيما اشارت فيولا عطا الله من الروزنا ان هذه الورشة هي جزء من انشطة مشروع الحقوق الثقافية "فنار"، وتهدف الى مناصرة المجتمع المحلي والقطاع الخاص "التجاري" المعتمد عى السياحة وتسليط الضوء على المعاناة التي يعاني منها اصحاب المحالات التجارية التي تفتقر للزوار، حيث ان السبب الرئيسي من هذه المعاناة هو الاحتلال الاسرائيلي ودوره في عملية الفصل العنصري وتحويل بلدة الخليل القديمة لثكنة عسكرية مراقبة من كل الجهات.

وقد تخلل الورشة مداخلات من الحضور تناقش الية تفعيل السياحة في البلدة القديمة وتنشيط الحركة الاقتصادية فيها، وقد خرجت بالورشة بعدة توصيات اهمها تشكيل هيئة تنشيط سياحة محلية مشكلة من المؤسسات المعنية وباشراف وزارة السياحة والاثار، اضافة الى اهمية استمرار العمل في المواقع السياحية ايام الجمعة والسبت من كل اسبوع وايام العطل الرسمية حيث ان السياحة في هذه الايام تكون اكثر نشاطا، وضرورة متابعة موضوع الادلاء السياحيين وتواجدهم بشكل مستمر في البلدة القديمة، كما انه تم التطرق والحديث عن تغيير المسميات للاحياء والمواقع من قبل الاحتلال الاسرائيلي وضرورة العمل على الحد من هذا الانتهاك، واخيرا الحديث عن ضرورة تفعيل دور الشرطة السياحية في البلدة القديمة.